اعتبر مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدى أنّ الحمولات الكبيرة التي تترتب على الشبكة لها تأثيرات سلبية ما يؤدي إلى انخفاض مستوى التيار الكهربائي عن معدله الطبيعي وبالتالي إلى وصول كميات أقل من المطلوبة للمشتركين.
وأكّد حدى أنّ الهدر في الكهرباء له أسباب كثيرة ترتبط بنوعية الشبكات التي يتم استخدامها وطرق مدّها، موضحاً أن الإنفاق غير المستفاد منه في قطاع الكهرباء يرتبط بجانبين تجاري يتعلق بالتعديات الحاصلة على تجهيزات الشبكة، وفني يتعلق بنوع وطول الأسلاك الناقلة للتيار.
وقال مدير كهرباء الريف: “إن الوزارة تعمل على استبدال العدادات الإلكترونية الموجودة في بعض المناطق البعيدة بعدادات ميكانيكية تقليدية لأن العدادات الكهربائية الإلكترونية غالباً ما تتوقف عن حساب الكميات المستهلكة من التيار في حالات انخفاض التوتر عن معدله الطبيعي المذكور”.
ولفت إلى توجه الشركة لاستبدال الأسلاك الكهربائية “الألمونيوم” القديمة، وخاصة في المناطق التي يتم إعادة تأهيلها، بأسلاك جديدة نحاسية تحافظ على وصول التيار الكهربائي ضمن مستوى التوتر المطلوب.
ويتم إعداد دراسات حديثة في المديرية تتوجه فيها نحو الشبكات الأرضية لما لها من ميزات آمنة على المواطن، إذ بدأت بتنفيذها حالياً في مناطق من الريف “جرمانا، صحنايا و يبرود” رغم تكلفتها العالية.