خاص|| أثر برس شهدت أسعار البندورة المعدّة للتصدير ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة مع أسعار البندورة اليومية أو المنزلية “غير المعدة للتصدير”.
وبحسب ما رصدته مراسلة “أثر” فإن سعر كيلو البنـدورة المعدة للتصدير سجل 12 ألف ل.س، أما سعر البندورة اليومية يعتبر مقبول ويتراوح بين 4500 ـ 5000 آلاف ليرة للكيلو من داخل سوق الهال بينما تصل في باقي المحلات لـ 6 آلاف ل.س مع هامش ربح مع حساب التكاليف وأجور النقل وغيرها.
وفي السياق، قال مصدر في سوق الهال لـ”أثر”: “نوعية البندورة وجودتها الممتازة تلعب دوراً في ارتفاع أو انخفاض سعرها، أضف إليها جهد المزارع وأجرة العمال الذين يعملون لساعات طويلة، حيث يقوم المزارع بزراعة الـبندورة”.
وأضاف: “البندورة تكون نوعين، الأول البندورة المنزلية أو اليومية المعدة للأكل والطبخ وغير ذلك، أما النوع الثاني وهي البندورة المعدة للتصدير حيث تختلف من حيث بذرتها وجودتها ويكون الاهتمام بها أضعاف مضاعفة”.
ونوه المصدر إلى أن التصدير حالياً متواضع حيث يتم تسيير من 4 إلى 5 برادات يومياً إلى العراق ودول الخليج، متضمنة مواد البـندورة والحمضيات والبطاطا.
وأشار المصدر إلى أن أسعار بعض المواد المعدة للتصدير هي كما يلي: بطاطا مالحة 8000-10000 ل.س، الحمضيات (برتقال) 12 ألف ل.س، (الليمون) 15 ألف ل.س.
وفي شهر تشرين الأول من العام الفائت، انخفضت أسعار البندورة بشكل لافت وأُغرقت الأسواق بكميات كبيرة منها، وسط تساؤل من السوريين عن السبب، وبحسب ما رصدته مراسلة “أثر” حينها فإن سعر كيلو البنـدورة سجل 1000 ليرة للنوع الجيد و2000 ليرة للنوع الممتاز، إلا أن عضو لجنة التصدير في سوق الهال بدمشق ذكر لـ “أثر” حينها أن “المشكلة التي حصلت وأدت إلى تزايد كميات الـبندورة في الأسواق هي نقص الفيول في معامل الكونسروة التي توقف معظمها عن العمل؛ فأصبح لدينا فائض في المادة؛ فالكمية التي كانت ترسل للمعمل؛ أصبحت تطرح في الأسواق نتيجة توقف المعامل”، متابعاً: “لدينا أكثر من 100 معمل كونسروة تعمل في صناعة رب البندورة؛ إلا أنه نتيجة نقص الفيول توقف نصفها والنصف الآخر يعمل بكمية الفيول القليلة التي لديه ولاحقاً سيتوقف عن العمل”.