قدم المرشحون في الانتخابات التركية برامجهم التي تمثل أهداف أحزابهم، والتي يعدون بتحقيقها في حال فوزهم فيها، ودخل ملف اللاجئين السوريين ضمن هذه الوعود.
وتعهدت مرشحة الحزب “الصالح” ميرال أكشنار، أمس الأحد، بإعادة 200 ألف لاجئ سوري موجود في مدينة مرسين إلى بلادهم، في حال فوزها بالانتخابات، في خطاب أمام مؤيديها في مرسين، بحسب صحيفة “حرييت” التركية.
وأكدت أكشينار أنه وبعد فوزها ستقوم بعدد من الإصلاحات في تركيا، وأبرزها “جعل أشقائنا السوريين يتناولون وجبة إفطارهم في رمضان 2019 مع إخوانهم في سوريا”.
وشددت أكشينر أن وجود اللاجئين السوريين في البلاد “نتيجة خاطئة لسياسة أردوغان”، وتسببت بـ “انخفاض مستوى معيشتنا فالشباب الأتراك أصبحوا يعانون من البطالة، وحتى الوقت الذي سيجدون فيه عملاً تستمر الدولة في منحهم الرواتب”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل يومين، أن بلاده ستمنح الجنسية التركية للاجئين السوريين، بهدف إتاحة الفرصة لهم للعمل بطرق قانونية في الأسواق التركية.
ويوجد في تركيا نحو 3 ملايين ونصف المليون سوري، بحسب أرقام دائرة الهجرة التركية، يتركز نحو 500 ألف في اسطنبول، بينما يقدر عددهم في مرسين بحوالي 200 ألف.