بعد العديد من الانفجارات التي شهدتها مدينة جرابلس الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا شمالي سوريا والتي أودت بحياة عدد من المدنيين، خرج أهالي المدينة بمظاهرات حاشدة تنديداً بتردي الوضع الأمني في المدينة والخلافات المستمرة بين الفصائل.
وأفادت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة بأن أهالي المدينة قطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة، احتجاجاً على الوضع الأمني المتردي الذي تعيشه المدينة، مطالبين بمحاسبة المقصرين والمتسببين بهذا الفلتان الأمني.
وأكدت “عنب بلدي” أن مناطق تواجد هذه الفصائل تشهد الكثير من حالات الفلتان الأمني وانتشار الخلافات بين الفصائل.
وتشهد مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى، انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضد الفصائل الموالية لتركيا بالتزامن مع حديث الأخيرة عن نيتها بالتوجه بعملية عسكرية إلى شرق الفرات وشمال شرق سوريا، وفي ظل استمرار الولايات المتحدة بدعم الأكراد التي تعتبرها أنقرة عدو لها، إذ وصل اليوم الثلاثاء، وفداً أمريكياً إلى منبج لإجراء المزيد المحادثات مع الأكراد بعد الإعلان عن وصول مساعدات أمريكية لهم في شرق الفرات، وفقاً لما أكدته وكالة “باسنيوز” الكردية، الأمر الذي تعتبره أنقرة استفزاز لها.