أثر برس

المزيد من الحقائق حول المشاريع الأمريكية شرق الفرات والدولة السورية تحسم الأمر

by Athr Press Z

يزداد الحديث في الآونة الأخيرة عن عملية عسكرية شرق الفرات في سوريا، ومن جهات متعددة، إذ هدد المسؤولون الأتراك بشن هذه العملية أكثر من مرة، إضافة إلى المسؤولين الروس الذين حذروا مراراً من محاولات أمريكية شرق الفرات لإقامة كيان خاص بها، إلى أن جاءت تصريحات مسؤولين سوريين يؤكدون أن القوات السورية ستعيد شرق الفرات إلى سيطرتها.

حيث قالت صحيفة “العربي الجديد“:

“هناك تحرّك لإقامة تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي، يضم الولايات المتحدة والكويت والسعودية والإمارات وقطر وعُمان والبحرين ومصر والأردن، بحيث يغطي عمله مناطق الخليج وبحر العرب والبحر الأحمر والبحر  المتوسط، لتشكيل قوة برية يمكن أن تنتشر إلى جانب القوات الأمريكية في منطقة شرق الفرات”.

واعتبرت صحيفة “سفوبودنايا بريسا” أن أمريكا تتبع أسلوب الحرب القذرة، فورد فيها:

“على ضفة الفرات الشرقية يسيطر تنظيم داعش على شريط ضيق بطول عشرين كيلومتراً، وهنا الأمريكيون، مع كل تحالفهم، لا يستطيعون شيئاً على الإطلاق، وبات واضحاً الآن من حيث المبدأ، لماذا يلجأ الأمريكيون إلى استخدام أساليب الحرب القذرة هذه، من فقدان الأمل، وربما العجز.. ربما كان هناك بين الضباط الروس والأمريكيين نوع من الاتفاق على حل التعقيدات المترتبة على هجوم مكثف على مدينة هجين”.

وصحيفة “ستار” التركية تحدثت عن المشاريع التركية ضد الولايات المتحدة فقالت:

“ستتفهّم روسيا الخطوات التي تتخذها تركيا من أجل إفساد المخططات الأمريكية، وخلال المراحل القادمة سيتوضّح أن العقلية التي بدأت بنشر الإشاعات حول اتفاق روسيا وأمريكا منذ تحسّن العلاقات التركية – الروسية وتحاول أن تبق هذه الإشاعات على رأس أجندة الأعمال هي جزء من العقلية الأمريكية-الإسرائيلية، ويمكن القول إن المعادلة التركية-الروسية هي مفتاح الأزمة السورية، ولذلك يتوجّب علينا استخدام هذا المفتاح بالشكل الصحيح قبل أن يصيبه الصدأ”.

الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال مستمرة بإرسال تعزيزاتها العسكرية إلى مناطق شرق الفرات في سوريا، والكشف عن العلاقات الودية بينها وبين “داعش” لا يزال مستمر، وأنقرة لا تزال مصرة على مواجهتها، لكن واضح أن الحكومة السورية حسمت أمرها وتجلى ذلك بقول وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، خلال مؤتمر صحفي أجراه مع نظيره العراقي، حيث أكد أن القوات السورية بعدما تنتهي من إدلب ستتجه نحو شرق الفرات لاستعادة أراضيها وأنها لن تقبل مشاركة أي دولة لا يتمتع وجودها بصفة الشرعية في سوريا وذلك في إشارة إلى تركيا.

اقرأ أيضاً