تبع الحديث عن معارك تحرير الموصل من تنظيم “داعش” وذلك منذ بدايات العمليات العسكرية الحديث عن ما بعد “داعش” في العراق، والآن بعد أن تم الإعلان الرسمي عن تحريرها أصبح من الأولى الحديث عن هذا الموضوع، وبشكل متخصص أكثر، حيث شغل الرأي العام الحديث عن الموقف الأمريكي من الموصل ونوايا إدارة البيت الأبيض في الموصل.
حيث ذكرت وكالة “رويترز” أن:
“حذر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويساند القوات العراقية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية يوم الاثنين من أن النصر على التنظيم المتشدد في الموصل لا يمثل نهاية للتهديده العالمي الذي يشكله وحث العراقيين على التوحد لهزيمة المتشددين”.
فيما ورد على موقع قناة “الميادين” الفضائية مقالاً يشكك بالنوايا الأمريكية فجاء فيه:
“أكد الخبير البريطاني الكسندر ميركوريس، في موقع “الإسكرا” اليوناني، أن مجموعة “المحافظين الجُدد” الذين يتحكّمون فعلاً بمراكز القوى البيروقراطية في أميركا يخططون للسيطرة على القرار الاقتصادي في العراق وسوريا، من خلال برامجهم الإمبريالية في عملية إعادة الإعمار، كما أن الاحتلال الأميركي يرغب في خلق حالة “العاصفة المثالية” في العراق وسوريا من أجل تمرير برامجه المتعدّدة في الاقتصاد السياسي للهيمنة على المنطقة. وأول عناصر هذه العاصفة هي المشاريع السياسية للطوائفية الكردية المستجدّة والبنادق المأجورة لتنظيماتها المسلّحة”.