أعلنتِ الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد الانتهاء من مسودة ترخيص المشغل الثالث للموبايل في سوريا.
وقال المدير العام للهيئة منهل جنيدي لصحيفة “الوطن”: “إن الهيئة أنهت إعداد مسودة الترخيص الإفرادي الخاصة بالمشغل الثالث للاتصالات النقالة في سوريا”.
وأوضحت الصحيفة: “بالرغم من السؤال الدائم حول هذا المشغل ومعلومات إضافية عن عائديته، ومتى سيدخل في الخدمة، (أسئلة الشارع المستمرة)، فإن التستر وتفضيل عدم الحديث عن هذا الملف، هو الجواب الدائم لدى المسؤولين في وزارة الاتصالات”.
ومنذ عام تقريباً أعلن وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب أن دخول المشغّل الثالث إلى السوق “بات قاب قوسين”، مضيفاً: “إن الوزارة أنهت تقريباً الإجراءات الإدارية لمنح الترخيص للمشغل، ولم يتبق سوى بعض الإجراءات البسيطة”.
وعوّل الخطيب على المشغّل الجديد فيما سماه “تعزيز المنافسة بين شركات الاتصال الخليوي في سوريا”، معتبراً أن ذلك سيؤدي إلى “تحسين جودة الخدمات المقدمة وخفض الأسعار”.
وفي أيلول الفائت رفعت الشركة السورية للاتصالات أسعار رسم الاشتراك الشهري للهاتف الثابت، وباقات الشحن، والإنترنت الشهري “ADSL” المنزلي والتجاري، في حين رفعت شركتا “إم تي أن، وسيريتل”، سعر دقيقة الاتصال الخليوية للخطوط المسبقة الدفع من 13 إلى 18 ليرة سورية، ولاحقة الدفع من 11 إلى 15 ليرة.
وبرّرتِ الشركات الثلاث رفع أسعار الاتصالات: “جاء نظراً لارتفاع تكاليف التشغيل، وارتفاع سعر الصرف، وضماناً لاستمرارية تقديمها”.
في حين يعاني السوريون من سوء خدمات الإنترنت والاتصال على حد سواء خاصة خلال فترة التقنين الكهربائي، رغم رفع الشركة السورية للاتصالات أسعار خدماتها بحجة تحسين جودة الخدمة.