في الوقت الذي تشهد فيه محافظة درعا انخفاض في وتيرة الفلتان الأمني على عكس الأسابيع الأخيرة الفائتة، أفادت صفحات محلية بإدخال تعزيزات عسكرية جديدة إلى ريف درعا الغربي.
حيث أفادت صفحة “درعا 24” المعارضة على “فيسبوك” بأن سُمع أمس الأحد، أصوات إطلاق النار في المنطقة الواقعة بين بلدتي اليادودة والمزيريب في الريف الغربي من المحافظة.
وأضافت الصفحة أنه دخل رتل عسكري من جهة خراب الشحم غربي درعا، إلى البحوث الزراعية شرقي الطريق العام الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب، بالقرب من مقر للجيش السوري في بناء الري.
في حين أكد محافظ درعا مروان شربك، أن الوضع في محافظة درعا هادئ وهو في تحسن، بعد عملية التصعيد التي قامت بها مؤخراً بعض لمجموعات المسلحة، مؤكداً أنه لا يوجد ما يقلق في هذه المحافظة، وفقاً لما نقلته صحيف “الوطن”.
وأضاف شربك أن لجاناً مختصة في موضوع المصالحات تتابع عملها في هذا الموضوع، وبشكل متسارع في الريف ودرعا البلد، ولا يمكن الحكم على نتائج عملها حالياً، لافتاً إلى أن “بعض هذه اللجان تكون سورية روسية مشتركة، وفي بعض الأحيان تكون لجان مصالحة من الوجهاء وفعاليات المنطقة”.
وأكد شربك، أن درعا اليوم هادئة والوضع الأمني فيها عاد إلى طبيعته، بعد بعض التحركات التي قامت بها عناصر إرهابية تحركت وفق أجندات معروفة للجميع، مشدداً على أن الهدوء ينسحب على كامل مناطق الريف والمدينة.
ولفت شربك إلى أن درعا مستمرة في ممارسة حياتها الطبيعية والفعاليات مستمرة، والأمور جيدة، ولا يمكن توصيف الوضع بالسيئ.
وشدد محافظ درعا على أن قيام بعض العناصر المسلحة من هنا وهناك بالتحرك، لا يعني أن المحافظة بأكملها تدعم الإرهاب، وأضاف: “دوائر ومؤسسات الدولة تعمل وفق المعتاد، وعلى أكمل وجه ومثل تلك التحركات الإرهابية لن توقف عجلة المصالحات”، معبراً عن أمله بأن تكون الأوضاع أفضل خلال المرحلة القادمة، مشدداً على أن الاشتغال على هذا الأمر مستمر مع الوجهاء والفعاليات والشخصيات المعنية بالمحافظة.
وفي الثامن من شباط الماضي تم التوصل إلى تسوية في طفس، أسفرت عن خروج 6 من قيادات المسلحين، وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة للعمل فيها، لكن عناصر مسلحة تحركت في السادس عشر من الشهر الجاري ونفذت هجوماً استهدف حافلة تقل عسكريين بين بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.