تصعد القوات السورية هجومها العسكري ضد تنظيمي “داعش” و”هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” في محافظة حماة الشرقية والمناطق الجنوبية من محافظة إدلب، لاستعادة السيطرة مجدداً على مدينة إدلب.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصدر ميداني، أن القوات السورية وحلفاؤها تمكنوا من التقدم ما بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، واستعادوا السيطر على عدة نقط وتلال، وذلك بإسناد ناري كثيف من المدفعية والطيران الحربي السوري والروسي، وذلك في سياق العملية العسكرية التي تنفذها القوات السورية ضد عناصر “هيئة تحرير الشام”.
وفي تطور مفاجئ على الساحة السورية، وبعد هزيمة تنظيم “داعش” في دير الزور، بدأ التنظيم بحشد عناصره للتوجه نحو إدلب للسيطرة عليها، كونها تعتبر المعقل الرئيسي لـ “هيئة تحرير الشام” وأصبحت مجموعات من التنظيم على بعد 10 كيلومترات من إدلب بعد وصول عناصره إلى منطقة “قلعة الحوايس”، حيث سيطرت هذه مجموعات على أراض شمال إدلب، الأمر الذي أثار مخاوف عناصر من مسلحي “هيئة تحرير الشام” في إدلب، خشية الوقوع بين فكي كماشة نتيجة تقدم القوات السورية من جهة وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن “هيئة تحرير الشام” سيطرت على مدينة إدلب بالكامل منذ بداية عام 2016، باستثناء بلدتي “كفريا والفوعة” التي يسيطر عليها مقاتلون محليون.