التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، عدداً من نظرائه العرب، في العاصمة المصرية القاهرة وذلك في إطار اجتماعات الدورة الـ161 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
واجتمع المقداد، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، واللبناني عبد الله بوحبيب، والإماراتي خليفة شاهين المرر، والتونسي نبيل عمّار، وبحث معهم العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية، وفق ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.
وأفادت وكالة “سانا” بأن وجهات النظر كانت متفقة حيال مختلف القضايا التي تم بحثها، سيما فيما يخص القضية الفلسطينية والتصعيد في قطاع غزة.
وقبل هذه الاجتماعات بيوم واحد التقى المقداد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إذ أكد الأخير “ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا وتكامل ترابها الوطني وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من أراضيها هي مبادئ تُعد محل إجماع كامل من الدول العربية”.
كما التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره العراقي فؤاد الحسين، ونوّه الأخير بضرورة انعقاد اجتماع لجنة الاتصال المنبثقة عن الجامعة العربية الخاصة بسوريا، وضرورة إجراء اجتماعها في القريب العاجل مبدياً استعداد بغداد لاستضافة اللجنة.
وانطلقت أمس الأربعاء أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وسيتم تسليم رئاسة الدورة لموريتانيا، من المغرب الذي كان رئيس الدورة 160 لمجلس الجامعة العربية، وفق ما أكدته صحيفة “اليوم السابع” المصرية.
وقبيل انطلاق أعمال الدورة العادية 161 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عقد وزراء الخارجية العرب، اجتماعاً تشاورياً بمقر الجامعة، بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، بهدف لتبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المجلس.