أثر برس

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: 14 ألف طفل استشهدوا نتيجة القصف الإسرائيلي

by Athr Press B

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 180 يوماً إلى أكثر من 32 ألف و900 شهيد.

ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 32975 شهيداً، فيما بلغ عدد الإصابات 75577 إصابة.

وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 59 شهيداً و83 إصابة.

بدوره، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أفاد في بيان بارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 140 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.

وذكر المكتب الإعلامي أن الاحتلال ارتكب منذ بدء العدوان 2922 مجزرة في قطاع غزة، راح ضحيتها 32975 شهيداً ممن وصلوا المستشفيات، مضيفاً: “من بين الضحايا (14500) شهيد من الأطفال، فيما توفي (28) طفلاً بسبب الجوع، بالإضافة لمقتل (9460) من النساء، و7 آلاف مفقود تحت الأنقاض، و(75577) جريحاً في كل أرجاء القطاع”.

وأشار إلى أن ما نسبته 73% من الضحايا الذين سقطوا خلال ما يقارب الشهور الستة هم من الأطفال والنساء.

ودمّر القصف الإسرائيلي المتواصل، (171) مقراً حكومياً و(100) مدرسة وجامعة بشكل كلي، بينما تم تدمير (305) مدارس وجامعات بشكل جزئي.

وأوضح أن القصف دمر أيضاً (229) مسجداً بشكل كلي و(297) مسجداً بشكل جزئي وثلاث كنائس تم استهدافها، إلى جانب (70000) وحدة سكنية تدميرا كليا، و(290000) وحدة بشكل جزئي، حيث أصبحت غير صالحة للسكن.

كما تسبب القصف بإخراج (32) مستشفى عن الخدمة فيما خرجت (53) مؤسسة صحية عن الخدمة بشكل جزئي، بالإضافة لاستهداف 159 مؤسسة صحية، وتدمير (126) سيارة إسعاف.

وبحسب “الميادين”، فإن ما وصل للقطاع اليوم لا يتجاوز 6 شاحنات، في حين أن حاجته تتطلب أكثر من ألف شاحنة مساعدات.

وفي السياق ذاته، اعتبر المفوض العام “للأونروا”، فيليب لازاريني، أن “تلافي وقوع المجاعة التي هي من صنع الإنسان في غزة في غياب الإرادة السياسية يمثل تحدياً كبيراً”، مشدداً على أن “مقتل عاملين في المجال الإنساني أمس ومنع الأونروا من الانضمام إلى القوافل المتجهة إلى الشمال، بما في ذلك إلى مستشفى الشفاء اليوم، يتطلب تغييراً كاملاً في سياسات الحكومة الإسرائيلية”.

وأضاف لازاريني: “ما سيساعد في إنقاذ الأرواح وتجنب المجاعة، أيضاً فهو الالتزام بثلاث خطوات، هي: وقف إطلاق النار الآن، ⁠⁠وفتح المزيد من المعابر البرية، و⁠⁠السماح للأونروا، المزود الرئيسي للخدمات المنقذة للحياة، بالوصول إلى الشمال من دون مزيد من التأخير”.

وفي وقتٍ سابق، كشف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن “أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديداً من انعدام الأمن الغذائي”، مؤكداً أن “لا بديل من توصيل المساعدات براً لإنقاذ الأرواح، ولا سيما في شمال قطاع غزة”.

أثر برس

اقرأ أيضاً