أثر برس

المنتخب السعودي في القدس المحتلة بضيافة الكيان الإسرائيلي

by Athr Press M

حل المنتخب السعودي في القدس المحتلة ضيفاً على “الإسرائيليين”، وتوجه لاعبوه إلى البلدة القديمة للصلاة في المسجد الأقصى، وسط تنديد واستنكار لما تمثّله الزيارة من تطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل.

وكان وفد منتخب السعودية وصل أمس الأحد إلى أراضي الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى لمواجهة منتخب فلسطين، غداً الثلاثاء، في التصفيات المزدوجة المؤهّلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وجاءت الزيارة الآن رغم أن الاتحاد السعودي لكرة القدم رفض قبل 4 سنوات قيام منتخبه بزيارة مماثلة لخوض مباراة أمام منتخب فلسطين في تصفيات مونديال 2018 منعاً للتطبيع، وهذا ما يعطي مؤشّراً إلى تبدّل السياسة السعودية تجاه كيان الاحتلال والقضية الفلسطينية.

ورفضت فصائل فلسطينية عدة، منها حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تواجد المنتخب السعودي في القدس المحتلة بضيافة حكومة الاحتلال واعتبرتها تطبيعاً مع الكيان الإسرائيلي المحتل.

وطالبت حركة حماس “بوقف أشكال التطبيع وإقامة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي”، ودعت في بيان لها “الأشقاء العرب لعدم القيام بمثل هذه الزيارات التي من شأنها أن تكسب الكيان الإسرائيلي الشرعية”.

وعبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن “رفض التطبيع عبر بوابة الرياضة”، ودعت في بيان لها “الجماهير الفلسطينية والعربية للتعبير عن رفضها الشعبي بمحاولات استدخال التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر بوابة تنظيم لقاء يجمع بين المنتخب السعودي والفلسطيني لتسويق السياسات السعودية وتلميعها في المنطقة، وفتح الباب أمام التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

كذلك رفضت حركة الجهاد الإسلامي “زيارة المنتخب السعودي، كونه سيمرّ بالحواجز الإسرائيلية وسيساهم في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.

كما أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملات ترفض زيارة المنتخب السعودي وتستنكرها.

اقرأ أيضاً