تابع المنتخب السوري الأولمبي لكرة القدم مسلسل نتائجه السيئة وتخبطاته المستمرة وفشل في رد اعتباره أمام المنتخب الفلسطيني الذي فاز عليه في بطولة غرب آسيا التي انتهت منذ فترة في العراق بهدف وخرج متعادلاً معه بدون أهداف في المباراة الثانية له في البطولة العربية المقامة في الجزائر.
وكعادته في المباريات الأخيرة ظهر منتخبنا بشكل سيء ولم يكن له طعم أو لون أو حتى رائحة لتزداد الهوة بينه وبين الجمهور وتنعدم الثقة بينهما.
وعلى ما يبدو أنه لن يصلح العطار ما أفسده الدهر ولن يكون المدرب تامر حسن إلا كسابقيه ولن يكون غوارديولا إلا كتامر حسن لو درب منتخبنا لأن العلة في العقلية التي نعمل بها.
الشوط الأول كان فيه منتخبنا الأكثر استحواذ وسيطرة ولكن بدون فاعلية في خط الهجوم الذي غاب تماماً وعندما كان يحضر كانت كراته تذهب بعيداً أو يقطعها المدافعون ولم تشكل كراته أي خطورة تذكر على المرمى الفلسطيني.
فيما حضر الأشقاء بكرة خطرة عندما واجه مهاجم منتخب فلسطين حارس المرمى طه موسى الذي أبعد كرته ببراعة.
لم يتغير الحال كثيراً في الشوط الثاني مع منتخبنا ولكن المنتخب الفلسطيني تحسن قليلاً وهدد مرمى طه موسى بعدة كرات خطرة أبعد بعضها الحارس و(طاشت) الأخرى فيما طاشت كل كرات لاعبينا الذين كان منظرهم مع نهاية المباراة وهم يفترشون الأرض أفضل تعبير عن الحالة التي وصلت إليها كرتنا والتي باتت تفشل بالفوز على أضعف الفرق وتعتبر التعادل معها إنجاز.
وكان منتخبنا قد تعادل في مباراته الأولى مع منتخب السعودية تحت ١٩ عام بهدف.
محسن عمران || أثر سبورت