أكدت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، أنها تحتاج إلى مليار دولار على أقل تقدير لإعادة ترميم الآثار التي تم تخريبها جراء الحرب السورية، مستثنية الأبنية التي دمرت ولا يمكن إعادتها على الإطلاق.
وصرّح المدير العام للآثار محمود حمود لصحيفة “الوطن” السورية، أنه سيتم ترميم متحف دير الزور بدءاً من العام المقبل، فيما بدأت المديرية ترميم بعض المواقع في قلعة حلب وبعض الأجزاء داخلها، إضافةً إلى ترميم الكثير من الأماكن بقلعة الحصن ضمن حم، كما رممت المديرية أسواقاً من حمص القديمة إضافةً إلى بدء العمل على ترميم سوق السقاطية في حلب.
ترميم الآثار في متحف دمشق
كما لفت حمود إلى أنه تم تشكيل مكتب خاص لاستعادة القطع الأثرية المسروقة، موضحاً أنه لم يتم استرداد إلا عشرات القطع الأثرية من لبنان، بينما توجد مراسلات مع الأردن لاسترداد المئات الذين وعدوا بإعادتها عبر السفارة السورية في عمّان.
ومنذ 2011 وحتى منتصف عام الحالي، ضبطت الجهات المعنية في الأردن عبر منافذها الحدودية أكثر من 213 قطعة أثرية سورية وما زالت تحتفظ بها في مخازن مخصصة للمضبوطات الأثرية، وفق ما أكده مؤخراً مدير عام “دائرة الآثار العامة الأردنية” منذر الجمحاوي.
تجدر الإشارة إلى أن عدد من المواقع الأثرية في دمشق القديمة وتدمر ومدينة بصرى وقلعتي الحصن وصلاح الدين، إضافةً إلى 11 قرية أثرية تقع شمالي سوريا بين محافظتي حلب وإدلب، سُجّلت على لائحة التراث العالمي، وبانتظار تسجيل 12 موقعاً أثرياً آخر على اللائحة.