أكدت تقارير إعلامية أن “جبهة النصرة” لا تزال تحاول الابتعاد عن معركة إدلب والاعتماد فيها فقط على بعض مسلحيها الذين هم من أبناء المناطق التي تجري فيها العمليات العسكرية إضافة إلى الاعتماد على ما يسمى بـ”الجبهة الوطنية للتحرير” التي تضم الفصائل المسلحة التابعة لتركيا.
وأفادت صحيفة “القدس العربي” بأنه في ظل تقدمات الجيش السوري في ريف إدلب، اكتفت “النصرة” بالاعتماد على المجموعات العسكرية التابعة لها من أبناء مناطق العمليات العسكرية للتقدّم نحو الخطوط الأمامية، من دون تزويدهم بالمقدرات اللازمة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من المعارضة أن “النصرة” وضعت شروطاً صارمة أمام “الجيش الوطني السوري” التابع لتركيا للمشاركة في صدّ الحملات العسكرية، رغم جولات التفاوض التي توسّطت فيها “الجبهة الوطنية للتحرير”، وذلك بعدما كانت “النصرة” تمنع وصول مسلحي “الجيش الوطني” للمشاركة في معركة إدلب.
يشار إلى أن متزعم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني، قد أعلن مسبقاً عن رفضه إرسال مسلحيه إلى إدلب خوفاً على حياتهم.