بحث وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة مع سفير جمهورية صربيا في دمشق رادوفان ستويانوفيتش اليوم الثلاثاء إمكانية مساهمة الشركات الصربية في استثمار الصخر الزيتي (السجيل الزيتي) لتوليد الكهرباء.
ويعتمد إنتاج صربيا من الكهرباء على الفحم الحجري والذي يشبه الصخر الزيتي في طريقة استخدامه لتوليد الكهرباء.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النفط والغاز والثروات المعدنية وخاصة الفوسفات كون صربيا متقدمة في صناعة الأسمدة الفوسفاتية.
وسبق أن أكد وزير النفط، في آذار 2021 الفائت، أن سوريا تمتلك 40 مليار طن من السجيل الزيتي كافية لتوليد الكهرباء، وهي ثروة حقيقية ومهمة جداً لكنها نائمة ويجب إيقاظها واستثمارها.
وأوضح الوزير حينها أن السجيل الزيتي عبارة عن صخور مشبعة بمادة عضوية، مضيفاً “لنقل أنها مشبعة بالنفط وبالتالي يمكن أن نسترجع هذا النفط منها أو أن نحرقها مباشرة كأنها فحم حجري، لكن عملية الاسترجاع تتطلب كميات كبيرة من المياه وهي غير متاحة لدينا، فمثلاً في حقل أتاباسكا في كندا يوجد بحيرات كثيرة وبالتالي يمكن استرجاع النفط”.
وتحتاج سوريا إلى 3 ملايين برميل نفط شهرياً، بينما يصل الإنتاج الشهري إلى 600 ألف برميل بمعدل 20 ألف برميل يومياً، وفقاً لتصريح سابق لرئيس الحكومة حسين عرنوس.