أعلنت وزارة النقل السورية أن الوزير علي حمود وافق على منح الخطوط الجوية الليبية إذناً بالعبور عبر الأجواء السورية، وذلك بناءً على طلب تقدمت به هيئة الطيران المدني الليبية إلى مؤسسة الطيران المدني السورية.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أن منح الموافقة لشركة الطيران الليبية يأتي انسجاماً مع الاتفاق الجوي بين البلدين، إضافةً إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية لجهة خفض التكاليف وتوفير الوقت.
كما أوضحت الوزارة أن عدد كبير من شركات الطيران اعتكفت المرور فوق الأجواء السورية منذ بداية الحرب وكانت تلتف حولها، ما ترتب أعباء إضافية على زيادة في تكلفة التذاكر ومدة رحلة طائراتها إلى وجهاتها حوالي الساعة والنصف، وهو ما يتسبب بخسائر كبيرة على الشركات التي امتنعت عن العبور في الأجواء السورية.
وفي وقت سابق، صرّح مدير مؤسسة الطيران المدني إياد زيدان بأن عبور الأجواء السورية يقتصر على شركات “الشركات الإيرانية” و”الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية” والخطوط الجوية اللبنانية “طيران الشرق الأوسط”، إضافةً إلى “الخطوط الجوية القطرية”.
وبذلك تكون قد انضمت الخطوط الجوية الليبية إلى قائمة الشركات التي أعادت تسيير رحلات فوق الأجواء السورية بعد توقف فرضته المقاطعة إضافةً إلى ظروف الحرب.
وكانت وزارة النقل السورية قد عدّلت بدلات الخدمات الملاحية والتسهيلات المقدمة للطائرات التي تحلق في أجواء سورية، دون الهبوط بزيادة بنسبة 50% مما كانت عليه، لترتفع الرسوم إلى 150 دولاراً على مرور الطائرة في الأجواء السورية في المرة الواحدة، على ألا يزيد وزنها عن 75 طناً، وتزيد الرسوم بزيادة وزن الطائرة.