خاص|| أثر برس كشف شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل في بيان موجه لقوات العشائر العربية ليل أمس أن الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات المواجهة مع “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في منطقة الجزيرة بدير الزور، جاء على خلفية مفاوضات احتضنتها مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق.
ولم يُشر الهفل في بيانه إلى تفاصيل هذه المفاوضات ونتائجها، مؤكداً أن قوات العشائر العربية ستُشعل جبهات القتال ضد “قسد” من جديد.
وسبق أن تم الكشف عن اجتماع جمع أحد شيوخ قبيلة “العكيدات” مصعب جدعان الهفل، المُقيم في قطر، ووفد من “التحالف الدولي” من دون أن يقدم هذا اللقاء أي نتائج.
وفي سياق متصل، شهدت دير الزور أمس الثلاثاء، اشتباكات عدة أعنفها الهجومان اللذان شنتهما قوات العشائر على مقار “قسد” في تجمع مدارس “الحصية” ومدرسة “الشبكة” في مدينة “الشحيل” شرقي دير الزور.
وتوجه رتل عسكري لـ”قسد” من القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي إلى منطقة الاشتباكات وأطلقت الأخيرة قنابل مضيئة، وتسببت الاشتباكات بمقتل ثلاثة عناصر لـ”قسد”.
كما تم استهداف نقطة لـ”قسد” في محطة مياه بلدة الجرذي، بريف دير الزور الشرقي، وفي بلدة “الجنينة” بالريف الشمالي الغربي شن مقاتلو العشائر هجوماً تسبب بإصابة عنصرين لـ “قسد” وسط أنباء عن انشقاق أحد قادة “قسد” ويُدعى “محمود الشحيلاوي”.
يشار إلى أنه في وقت سابق أكدت مصادر عشائرية لـ”أثر” أن هناك مفاجآت ستحدث في جبهة دير الزور في الأيام القادمة، من دون أن تكشف عن ماهيتها.
وبدأت الاشتباكات بين قوات العشائر العربية و”قسد” في 27 آب الفائت بعد حادثة اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري ورفاقه في استراحة الوزير بمدينة الحسكة، وشدد شيوخ العشائر على أن المعركة تهدف إلى القضاء على سيطرة “قسد” في مناطقهم.
عثمان الخلف- دير الزور