غادر المدرب الهولندي، مارك فوته، منصبه بوصفه مديراً فنياً للاتحاد السوري لكرة القدم ومدرباً لبعض المنتخبات العمرية قبل عامٍ تقريباً عقب نهاية عقده وعدم تجديده.
اتحاد كرة القدم برئاسة صلاح رمضان رفض تجديد عقد فوته بسبب سوء النتائج بعد خروجه من بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية من الدور الأول، ومغادرته كأس آسيا للشباب من دور المجموعات.
وفي مقابلة أجراها موقع “كورة” مع المدرب مارك فوته، اليوم الخميس، تحدث الهولندي عن تجربته مع الكرة السورية وأسباب مغادرته بعد عام واحد فقط.
وقال: “قضيت عاماً كاملاً مع المنتخب الأولمبي السوري؛ ولكننا لم نتفق على تمديد العقد على الرغم من تحقيقي بطولة كأس غرب آسيا للشباب تحت 20 سنة لأول مرة منذ 12 عاماً والميدالية البرونزية مع سوريا تحت 23 سنة في بطولة غرب آسيا بفوز تاريخي في السعودية وأمام المنتخب السعودي”.
وأضاف: “للأسف حدث هذا في الأساس بسبب تدخل أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السوري الذي اقترح اختيار ابنه ضمن المنتخب وعندما رفضت هذه “الواسطة” تم التخطيط لمؤامرة ضدي”.
وأشار فوته في حديثه إلى أن هذا التدخل علامة على أن الاتحاد السوري غير مستعد للتقدم، لذلك تركه بالتراضي.
وبعد مغادرة فوته لمنصبه الكروي في سوريا، أكد مصدر مسؤول في اتحاد الكرة لـ “أثر سبورت” أن المدرب الهولندي رفض العودة والعمل مجدداً مع الاتحاد السوري.
وقال المصدر: “تم التواصل من قبل الاتحاد مع المدرب الهولندي ليعود للعمل براتب أقل من الراتب الذي كان يتقاضاه سابقاً؛ ولكنه رفض”.