أثر برس

الوجوه العربية في ليالي دوري الأبطال

by Athr Press M

سجل النجم الجزائري، رابح ماجر، اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم بتسجيله هدف تتويج فريقه بورتو البرتغالي بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونخ الألماني في نهائي عام 1987.

وبعد 31 عاماً، كان الحضور العربي قوياً في نهائي العام الماضي عندما قاد المدرب الفرنسي من أصول جزائرية، زين الدين زيدان، ريال مدريد للفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة على التوالي، بقائمة تضم اللاعب المغربي أشرف حكيمي، ووجود محمد صلاح على الطرف الآخر.

ويتكرر السيناريو هذا الموسم، وسط اعتماد الأندية المتنافسة على الدماء العربية التي تشكل ركيزة أساسية في صفوفها.

في ليفربول، لا زال صلاح، النجم الأول للدوري الإنكليزي، والذي يصارع هذا العام على جبهتين، البريميرليغ ودوري الأبطال، وستجمع مباراة اليوم بين توتنهام وبوروسيا دورتموند، الذي يضم بين صفوفه المغربي أشرف حكيمي، ولاعب الوسط محمود داوود الذي ينحدر من أصول سورية.

كما تضم كتيبة مانشستر سيتي، النجم الجزائري رياض محرز، بينما يأمل الألماني من أصل تونسي، سامي خضيرة لاعب وسط يوفنتوس، في رفع الكأس التي حققها عام 2014 بقميص ريال مدريد.

ويتسلح شالكه بـ 3 نجوم عرب، وهم حمزة منديل وأمين حارث ثنائي منتخب المغرب، والجزائري نبيل بن طالب.

وفي مواجهة روما ضد بورتو، تختلط الدماء العربية بين الإيطالي صاحب الأصول المصرية، ستيفان الشعراوي، مع النجم الجزائري ياسين براهيمي، كذلك من المقرر أن يستهل الإسباني من أصل مغربي، براهيم دياز، مشواره الأوروبي مع الملكي بمواجهة أبناء جلدته، الثلاثي المغربي حكيم زياش وزكريا لبيض ونصير مزراوي، بصفوف أياكس أمستردام.

ويشكل الدم الجزائري، شرياناً رئيسياً في جسد أولمبيك ليون الذي يضم بين صفوفه ثلاثي من أصل جزائري، وهم نبيل فقير وحسام عوار وأمين جويري، إلا أن المهمة ستكون صعبة أمام برشلونة.

اقرأ أيضاً