أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن القوات الأمريكية بصدد تدريب “قوات محلية عسكرية”، بذريعة محاربة تنظيم “داعش” في سوريا، دون تحديد مكان تلك القوات.
وبحسب وكالة “بلومبيرغ”، زعم ماتيس أن الولايات المتحدة وبحجة محاربة التنظيم، عملت على مضاعفة عدد المستشارين الأمريكيين في سوريا، مع “اقتراب هزيمة التنظيم” بحسب قولها.
وأضاف ماتيس أن “مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم داعش تتطلب توفير ظروف أمنية تمنع عودة مسلحيه إلى سوريا، بما في ذلك إنشاء قوات عسكرية محلية وتدريبها على يد مستشارين وخبراء أمريكيين” وفق تعبيره.
وتأتي تلك التصريحات بشكل مناقض لما تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نية القوات الأمريكية الانسحاب من سوريا.
يذكر أنه لم يبق من تنظيم “داعش” سوى بعض الفلول التي يعيق إنهاء تواجده، وجود القواعد الأمريكية التي ينتشر التنظيم على أطرافها كما هو الحال في منطقة التنف، بالاضافة إلى الدعم اللوجستي الذي يتلقاه التنظيم من القوات الأمريكية.