أفادت وسائل إعلام سورية، بانتحار طفل في العاصمة دمشق، وذلك شنقاً داخل غرفته.
حيث عثرت العائلة المفجوعة على ابنها (ع .ف) مشنوقاً داخل غرفته، وقد لفّ حبلٌ محكم الوثاق بشكل كبير على رقبته، وعلى الفور قامت العائلة بطلب الإسعاف، الذي أكد فور وصوله أن الطفل قد توفي منذ أكثر من ساعة، وتم التواصل مع الجهات المختصة لفتح تحقيق في ملابسات الحادثة.
من جهتها والدة الطفل، استبعدت أن يكون ابنها أقدم على الانتحار، قائلة: “تصرفاته كانت طبيعية، وقد طلب مني تسجيله بنادٍ رياضي صباح يوم الحادثة، فضلاً عن أنه كان محبوباً في مدرسته، وكنا نسعى لتحقيق كل رغباته”.
فيما انتشرت معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي أن سبب الانتحار هو لعبة “الحوت الأزرق”، فيما لم يتم التوصل لكل تفاصيل الحادثة، بانتظار انتهاء الجهات المختصة من التحقيقات التي تجريها.
يذكر أن لعبة “الحوت الأزرق”، ويطلق عليها أيضا اسم “تحدي الحوت الأزرق”، تتكون من تحديات لمدة 50 يوماً، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، وهو ما حدث بالفعل في دولة عربية، والتي وصل عدد ضحايا اللعبة المميتة بها إلى 5 أشخاص في أقل من شهرين.