تتواصل حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح ضمن مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في ريف حلب ملحقةً المزيد من الضرر في صفوف المدنيين.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية على الطريق بين ميزناز وكفرنوران، في ريف حلب الغربي ما أدى إلى إصابة شاب وطفل، ويأتي هذا التفجير بعد ثلاثة أيام من انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة في ريف إدلب الشرقي ما أودى بحياة شخص.
وفي سياق ذلك أفاد ناشطون بقيام مجهولين باغتيال مسلحين اثنين من المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي وذلك بعد إطلاق النار عليهما على طريق قرية طويران في منطقة الراعي شمال شرق حلب، حيث يأتي ذلك في ظل الانفلات الأمني المتواصل ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والمجموعات المسلحة الموالية لها.
وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري انفجرت عبوة ناسفة أسفل سيارة تابعة لما يسمى بـ “السلطان مراد” التابع للاحتلال التركي، قرب طريق الراعي في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
واندلعت أمس معارك دامية بين مسلحين من ما يسمى بـ“فرقة الحمزة” من جهة، ومسلحين ممن رفضوا تسوية أوضاعهم في الغوطة الشرقية، جراء قيام مسلح من “فرقة الحمزة” بقتل مُسلح من الغوطة الشرقية بعد رفضه إعطاءه مواد غذائية دون أن يدفع ثمنها، ليتطور الخلاف إلى عراك مسلح أودى بحياة طفلين وعدد من المدنيين.