قُتل 6 مسلحين من “جبهة النصرة” إثر انفجار وقع أمس الجمعة، ببلدة الأتارب في ريف حلب الغربي، في أحد مقرات الجبهة في البلدة.
وأفادت وكالة “سبوتنك” الروسية بأن مصادرها المحلية أكدت أن المقر الذي وقع فيه الانفجار هو أحد المقرات المخصصة لتعديل القذائف الصاروخية وتذخيرها بالمواد الكيميائية السامة، مشيرة إلى أن الانفجار أدى إلى نسف المقر بشكل كامل، وانتشار رائحة كيميائية غريبة في المنطقة.
كما نقلت الوكالة عن مصادر مقربة من “جبهة النصرة” أن هذا المقر هو مستودع مخصص للمواد الكيميائية ويحمل اسم “مستودعات الخليل”.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “الإرهابيون جنباً إلى جنب مع جماعة الخوذ البيضاء يستعدون لاستفزازات أخرى بهدف اتهام الحكومة السورية باستخدام المواد السامة”، مشيرة إلى إجراء تدريبات مشتركة لتغطية الأحداث في وسائل إعلامية.
وتحذر الخارجية الروسية على الدوام من تحضيرات لاستفزازت كيماوية تحضر لها “النصرة” إلى جانب “الخوذ البيضاء” وبتدريب من خبراء أجانب.