خاص|| أثر برس مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد، أطلقت فروع المؤسسة السورية للتجارة في معظم المحافظات السورية لا سيما دمشق اليوم الخميس، معارض للقرطاسية واللوازم المدرسية، حيث سيتم فيها طرح مستلزمات متنوعة وواسعة من القرطاسية والألبسة والحقائب المدرسية لكل المراحل بجودة عالية وأسعار منافسة.
وفي السياق، قالت مديرة فرع السورية للتجارة في دمشق رنا جلول لـ”أثر”: “هذه المعارض تأتي في إطار استمرار المؤسسة بتدخلها الإيجابي في الأسواق، والمساهمة بتخفيض الأسعار وتحقيق المنافسة وضبط الأسعار من خلال توفير القرطاسية وذلك تلبية لاحتياجات جميع العائلات؛ وتخفيف العبء المادي الذي يثقل كاهل الأهالي قبيل العام الدراسي الجديد”.
وتابعت: “تم تأمين تشكيلة واسعة وغنيّة لكل ما يحتاجه الطالب من مستلزمات مدرسية (حقائب، ألبسة..) من مختلف الماركات وبجودة عالية ومنافسة في الأسعار وفارق حقيقي وأقل من الأسواق المحلية بنحو 15- 50%”، لافتة إلى أن هذا المعرض سيستمر حتى تأمين آخر طالب.
وبحسب مديرة فرع السورية للتجارة في دمشق رنا جلول، فإن هناك 10 صالات موزعة كما يلي: “مجمع الأمويين، برامكة صالة عبير الشام، مجمع ابن النفيس خلف الوزارة، حي الورود، مزة قديمة، مزة جديدة، صناعة خلف كراج الست، نهر عيشة، ساحة الأشمر، الخطيب شارع بغداد”.
وذكرت جلول لـ “أثر” أن هناك توزع لمنافذ البيع في الريف والمدينة، متابعة: “هذا سيخلق فارق في تخفيف أجور النقل، ومبيعاتنا التي تباع من القرطاسية ستسدد فوراً للإدارة العامة لرفدنا بمواد أخرى والعملية مستمرة لآخر يوم”، مبينة أن المعرض سيستمر حتى نهاية المبيع بما فيها أيام الجمعة والسبت من التاسعة صباحاً حتى آخر زبون.
بدوره مدير فرع السورية للتجارة في ريف دمشق فرج سيف قال لـ”أثر”: “كل عام في مثل هذه الأيام نطرح مستلزمات القرطاسية؛ وهذا العام بدأنا من أول شهر آب والسبب أنه كان لدينا مخزون من العام الماضي وتم طرحه بجودة وأسعار مخفضة وتم رفدنا كذلك بقرطاسية جديدة؛ ولدينا بكل منطقة صالة أو مجمع يتسع لإقامة معرض للقرطاسية بكمية كبيرة، مثل منطقة جرمانا؛ يبرود؛ التل؛ الكسوة؛ قطنا؛ السيدة زينب؛ وأسعارنا تخدم كافة الشرائح خاصة ذوي الدخل المحدود”.
وختم مدير فرع السورية للتجارة في ريف دمشق كلامه لـ “أثر” موضحاً أن الأسعار في المعرض تكون منافسة للأسواق، مضيفاً: “على سبيل المثال حقيبة لطفل صغير في الروضة سعرها 23 ألف و600، وحقيبة طالب إعدادي بـ 50 ألف، أما سعر حقيبة طالب ثانوي بـ 79 ألف، فيما يبلغ سعر المريول المدرسي (صدرية) 24 ألف، إذاً هناك تنافس وفرق في الاسعار عن السوق المحلية تصل لـ 50%”.
جدير بالذكر أن أسعار المستلزمات المدرسية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً، مما يزيد من الأعباء المالية على الأهالي، ويدفع العديد منهم إلى إعادة استخدام القرطاسية والحقائب المدرسية القديمة، مع الاقتصار على شراء المتطلبات الأساسية فقط.
مراسلة “أثر برس” رصدت في وقت سابق، أسعار المستلزمات المدرسية في سوق الحلبوني والعصرونية بدمشق، وتبين أن سعر الحقيبة المدرسية ذات المواصفات العادية وسطياً بـ 70 ألف ل.س، في حين تراوحت أسعار حقائب “الليكسي” بين 250 -400 ألف ل.س، بحسب نوعيتها وميزاتها، أما الدفاتر “السلك” فبدأت أسعارها من 4800 ل.س بالجملة وتزداد بحسب عدد الصفحات، بينما تراوحت أسعار أقلام الحبر بين 750 -3000 ل.س للكرتونة التي تضم 50 قلماً، وسعر قلم الرصاص الواحد بلغ 1000 ل.س، مع سعر الكرتونة الكاملة 12 ألف ل.س وتضم 12 قلماً، كما وصل سعر الممحاة إلى 900 ل.س، بينما بلغ سعر المبراة 500 ل.س.
دينا عبد