استعادت القوات السورية سيطرتها على كامل النقاط التي تسلل إليها المسلحون في محيط “إدارة المركبات” الكائنة في مدينة حدرستا شمال شرق العاصمة دمشق، وبذلك عادت خارطة السيطرة إلى ما كانت عليه قبل إطلاق العملية المسماة “بأنهم ظُلموا”.
مصدر ميداني بيّن أن المعارك المذكورة ألحقت خسائر فادحة في صفوف المسلحين المهاجمين، وسط تدمير العديد من المقرات ومنصات إطلاق الصواريخ التي كانوا قد وضعوها في محيط إدارة المركبات، فضلاً عن مقتل عشرات المسلحين، بينهم قياديين بارزين.
بالتزامن مع المعارك المذكورة، عمد المسلحون خلال الأسبوع الفائت إلى استهداف العاصمة دمشق بشكل يومي، بعشرات القذائف الصاروخية، الأمر الذي أودى بحياة 33 مدني وإصابة أكثر 76 آخرين، بينهم نساء وأطفال.
وكانت الفصائل المسلحة أطلقت منذ نحو أسبوعين، معركة باسم “بأنهم ظلموا”، هاجموا خلالها نقاط تابعة للقوات السورية في المحورين الشمالي والشرقي لإدارة المركبات، دون أن يحققوا النتائج المرجوة من عمليتهم.