خاص|| أثر برس استشهد 21 عنصراً من القوات الرديفة للجيش السوري مساء أمس الخميس، إثر استهداف حافلة مبيت بكمين نفذته مجموعات مسلحة يُرجّح أنها تابعة لتنظيم “داعش” في محور السخنة- الطيبة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وأفادت مصادر خاصة لـ”أثر برس” بأن حافة مبيت تقل عناصر من القوات الرديفة للجيش السوري، تعرضت لكمين نفذه مسلحون -يرجّح أنهم تابعون إلى تنظيم “داعش”- في محور السخنة-الطيبة -الكوم شمالي السخنة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وبيّنت المصادر أن الهجوم المسلح أدى إلى استشهاد 21 عنصراً وإصابة آخر واحتراق الحافلة التي كانت تقلهم.
وأوضحت المصادر أن الهجوم حدث نحو السادسة من مساء يوم أمس الخميس، مشيرة إلى أنه تم نقل جثامين الشهداء إلى المشفى، منوّهة بأن ذلك الهجوم ليس الأول من نوعه في تلك المنطقة، إذ تعرضت سيارات تقل عناصر من الجيش والقوات الرديفة في المحور نفسه لهجمات نفذها مسلحون، إضافة إلى زرع عبوات ناسفة على الطريق.
وفي 9 كانون الثاني 2024 استشهد 9 عسكريين من الجيش السوري وأُصيب 22 آخرون إثر استهداف باص مبيت شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
يشار إلى أن المجموعات المسلحة سيما خلايا تنظيم “داعش” يتنقلون بين مقرات غير دائمة ويعمدون إلى تغيير مواقعهم بشكل دائم ضمن مجموعات بأعداد قليلة في جيوب صغيرة في بادية تدمر وذلك بمناطق الرشولنية جنوب شرقي السخنة وجبل البشري على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور ومنطقة جبل العمور ومنطقة سد أبو النتيل باتجاه ريف حمص وجنوب غربي الفاسدة بريف حماه الشرقي، إذ يتحرك المسلحون بين هذه المناطق مستغلين معرفتهم بتضاريسها.
أسامة ديوب- حمص