طالبت وزارة الداخلية جميع السوريين بضرورة التقيد التام بضرورة الامتناع عن إطلاق العيارات النارية أيّاً كانت الأسباب وعن إطلاق الألعاب النارية في الطرق والمنازل والأماكن العامة وأماكن التجمعات.
كما لفتت الوزارة في تعميم أصدرته بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد إلى أهمية التقيد بتعليمات قانون السير وقواعد السلامة المرورية وبالسرعات المحددة على الطرقات، متمنيةً من المواطنين التعاون مع وحدات قوى الأمن الداخلي حرصاً على أمن الجميع وسلامتهم.
من جهة ثانية، رصد تقرير نشره موقع “الحل” مجموعة مشاريع استثمارية لفترة العيد لا تحتاج لرأسمال ضخم، ويمكن أن تبدأ من 25 ألف ليرة سورية إلى المليون، وتعود بمرابح تبدأ من 8 آلاف ليرة يومياً، وتصل لأكثر من 40 ألف ليرة في الساعة الواحدة، خلال العيد.
وبيّن الموقع أن الأراجيح بحاجة مبلغ يبدأ من 150 ألف ليرة إلى 800 ألف ليرة، ثمناً للأرجوحة التي يتراوح عدد الركاب فيها ما بين 8 – 35 راكب “على شكل قارب”، موضحاً أن تعرفة الركوب بالأرجوحة العادية التي تتسع لـ8 ركاب في الأماكن الشعبية تكون نحو 50 ليرة للشخص الواحد، أي أن صاحب الأرجوحة سيجني 400 ليرة كل 5 دقائق “مدة الجولة”، ونحو 4800 ليرة في الساعة، ولو عمل صاحب الأرجوحة نحو 8 ساعات سيجني نحو 38400 ليرة في اليوم.
أما الأرجوحة الثانية التي سعرها 800 ألف ليرة، فتكون تعرفة الركوب بها 100 ليرة للشخص، وكل 5 دقائق يجني صاحبها من 35 راكب نحو 3500 ليرة، وفي الساعة نحو 42ألف ليرة، وفي اليوم لو عمل صاحب الأرجوحة 8 ساعات فقط ستكون الأرباح 336 ألف ليرة.
ولا توجد تعريفة رسمية محددة لألعاب العيد، بل يطلب صاحب الأرجوحة أو اللعبة السعر الذي يريد، وتصل في بعض الألعاب إلى 500 و700 ليرة للعبة مدتها دقائق، في المقابل، يتم ترخيص ألعاب العيد بدفع رسوم الإشغال البالغة 150 ليرة سورية يومياً عن كل متر، وقد تصل لأقصى حد إلى 200 ليرة، حسبما قاله قبل أيام مدير الأملاك في محافظة دمشق باسل سلهب.