خاص || أثر برس سجل عدد من الإصابات بين المدنيين، إضافة لعدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك بتفجير سيارة مفخخة في حي غويران في مدينة الحسكة ظهر اليوم.
مصادر خاصة قالت لـ “أثر برس” إن التفجير الذي وقع بالطرف الشمالي من حي غويران، استهدف حاجزاً لـ “الآسايش” يتوسط عدداً من النقاط المدنية، ما تسبب بوقوع جرحى من سكان الحي إضافة لسقوط جرحى من عناصر “الآسايش” نقلوا إلى المشافي الميدانية التابعة لـ “قسد”.
بعض صفحات تنظيم “داعش” على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت مسؤولية التنظيم عن العملية، واعتبرته واحدة من عمليات الاستنزاف التي سيثأر من خلالها مسلحو “داعش”، ممن أسماهم بـ “الملاحدة”، في إشارة منها لـ “قسد”.
فيما نقلت وكالة “سانا” عن مراسها “بأن المعلومات تشير إلى انفجار سيارة مفخخة نوع سوزوكي قرب طاحونة حي غويران بمدينة الحسكة نتج عنه إصابة مدنيين اثنين بجروح و وقوع أضرار مادية بالمكان”.
وكانت قد شهدت مجافظة الحسكة سلسلة من التفجيرات في مناطق متفرقة من مركز المحافظة ومدينة القامشلي والريف الجنوبي، وتشير إحصائية حصل عليها “أثر برس”، من مصدر طبي كردي لخسارة “قسد” ٢٥ من عناصرها في تفجيرات متفرقة على “طريق الخرافي”، بالريف الجنوبي خلال الأسبوع الماضي لوحده.
حالة الانفلات الأمني في مناطق “قسد”، تتزامن مع حمالات مداهمة واعتقال من قبلها في مناطق الريف بحجة البحث عن “خلايا نائمة”، تابعة للتنظيم الذي يقوده “ابو بكر البغدادي”، فيما تشير الإحصائيات لتنفيذ قوات الاحتلال الأمريكي لنحو ١٢٠ إنزالاً جوياً منذ بداية العام في المحافظات الشرقية، كان آخرها يوم أمس في قرية “الطكيحي”، قتل فيه قيادي من “داعش” مع زوجته مع 15 آخرين، بعد اشتباك استمر لساعتين بينه والقوة المنفذة للإنزال، ما أسفر أيضاً عن مقتل ٢ من عناصر “قسد” وجرح فيه جندي أمريكي.
محمود عبد اللطيف – الحسكة