تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لطلاب سوريين صغار يتحدّون الظروف الصعبة التي تعيشها محافظة الحسكة شمالي شرقي سورية من أجل رغبتهم في متابعة تعليمهم.
حيث تُظهر الصور، قدوم التلاميذ من كافة أحياء الحسكة، وبشتى الوسائل وبكل إصرار وتصميم لمتابعة تعليمهم ومن أجل أن يأخذو دروسهم وفقاً للمناهج المعتمدة من قِبل وزارة التربية السورية، معبرين عن رفضهم المطلق للمناهج المغايرة التي تم فرضها من قبل بعض الوحدات الكردية.
الصور المذكورة، لاقت استحساناً كبيراً من قبل الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعضهم وصفهم بأنهم “بناة المستقبل وهم سيبنون سورية وبالعلم والجيل الجديد تبنى البلاد”.
يذكر أن قوات “الأسايش” الكردية مارست العديد من الانتهاكات بحق مدنيي الحسكة، وفرضت على مدارسها مناهج تعليمية خاصة، إضافة إلى التجنيد الإجباري والاعتقالات غير المبررة.
