كشفت شركة رينو الفرنسية مؤخراً عن سيارة اختبارية جديدة وصفها الكثيرون بأنها ستشكل أساساً لمركبات المستقبل.
ومن أغرب ما جاءت به سيارة MORPHOZ هو تصميم هيكلها الذي يجعله يتحرك ليزداد طول المركبة أو يقصر لتتغير مع حركته المساحة الداخلية لمقصورتها.
كما خلا هيكلها الخارجي من قبضات الأبواب تماما، واستبدلت بلوحات تعمل باللمس لفتح وإقفال الأبواب، كما استعيض عن المرايا الجانبية بكاميرات تظهر حركة الطريق للسائق على شاشات داخلية.
ولم تأت قمرة السيارة أقل غرابة وحداثة من تصميمها الخارجي، إذ خلت من أزرار التحكم التقليدية واستعيض عنها بشاشات تعمل باللمس، حتى المقود زود بشاشة لمسية للتحكم بتقنيات القيادة.
كما زودت مقصورتها بـ 4 مقاعد متحركة يمكن التحكم بوضعياتها إلكترونيا بطرق مختلفة ليكون السفر فيها متعة حقيقية، وبجانب الركاب ثبتت رينو لوحات تحكم إلكترونية تعمل باللمس للتحكم بأنظمة المولتيميديا والإضاءة والتكييف.
وحصلت هذه السيارة على أنظمة لشحن الهواتف والأجهزة الذكية لاسلكيا، إضافة لبرادات صغيرة للمشروبات.
وكون هذه السيارة صممت لتكون مركبة تنقل مستقبلية فقد جعلتها رينو صديقة للبيئة وتعمل بالكهرباء، وزودتها بتقنيات خاصة تسمح بشحنها لاسلكيا إذ يخطط لتزويد الطرق مستقبلا بوحدات شحن لاسلكي للسيارات، وكذلك أرفقتها ببطاريات تكفيها لقطع مسافة 400 بالشحنة الواحدة ومحرك بعزم 217 حصاناً.