خاص || أثر برس منعت “قوات سوريا الديمقراطية”، دخول الدقيق التمويني إلى مناطق وسط مدينة الحسكة، كما منعت وصول الدقيق والمحروقات إلى “مخبز البعث”، وحيي “حارة طي – حلكو”، بمدينة القامشلي على الرغم من دخول اتفاق فك الحصار حيز التنفيذ منذ يوم أمس.
وقالت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، أن حواجز “قسد”، اعتقلت عدداً من المدنيين على إثر تفتيش هواتفهم النقالة والعثور على تسجيلات فيديو للاحتجاجات التي شهدتها المدينة يوم الأحد الماضي ضد الحصار الذي كانت تفرضه “قسد”، على المدينتين، فيما تواصل عملية التدقيق والبحث عن كل من شارك في هذه الاحتجاجات بهدف اعتقاله.
وكانت “قسد”، قد منعت دخول المحروقات إلى حيي “حارة طي – حلكو”، قبل أربعة أشهر ما تسبب بتعطل مولدات الكهرباء الخاصة “الآمبيرات”، عن العمل، علماً أن جزءاً كبيراً من محافظة الحسكة يعتمد على هذه المولدات للحصول على الطاقة الكهربائية، نتيجة لقلة توريدها إلى المحافظة من السدود الكهرومائية والأعطال المتكررة في محطة توليد السويدية الواقعة بريف الحسكة الشمالي الشرقي والتي تعمل بالغاز الطبيعي.
وفيما حصل “أثر برس”، على معلومات أولية تفيد باحتمال تشغيل “مخبز البعث”، في مدينة القامشلي مساء اليوم إذا ما دخلت كميات الطحين المقررة، أما احتمال إعادة تشغيل أفران الحسكة فمازال معلقاً منذ تسع أيام بعد نفاذ كميات الدقيق التي كانت مخزنة في الأفران العامة والخاصة، ما تسبب بأزمة حادة في تأمين مادة الخبز في عموم مناطق مدينة الحسكة.
يذكر أن “قسد”، كانت قد أعلنت يوم أمس عن توصلها لاتفاق مع الوسيط الروسي لفك الحصار عن وسط مدينة الحسكة وإنهاء ما أسمته بـ “حالة التوتر الأمني”، مقابل دخول مساعدات إغاثية إلى حي “الشيخ مقصود”، ومنطقة “تل رفعت”، في حلب وريفها، بعد أن زعمت أن هذه المناطق محاصرة من قبل الدولة السورية.
محمود عبد اللطيف – الحسكة