بعد أن أعلن عن اعتناقه الدين الإسلامي مؤخراً، أفاد المصارع النمساوي فيلهلم أوت، بأن زوجته خسرت عملها بسبب إسلامها أيضاً وارتدائها الحجاب، مستنكراً تغيّر طريقة تعامل الناس مع عائلته بعد إسلامهم.
وقال المصارع فيلهلم، الذي طلب بعد إشهار إسلامه مناداته باسم “خالد”، في منشور على صفحته في موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي: إن “زوجتي خسرت عملها بسبب غطاء الرأس! لقد تم طرد زوجتي لأن الحجاب لا يناسب العمل الذي تقوم به، كانت مديرة بار في مركز ترفيهي”.
وأضاف: “اتصل بي المدير وقال إن بإمكانها الاستمرار في العمل مؤقتاً حتى تجد عملاً آخر، لكن زوجتي قررت قطع علاقتها نهائياً بالعمل، ربما هذه إشارة من الله تعالى على أن الوظيفة خاطئة، وهي ستستمر بارتداء الحجاب، لأن هذا يُشعرها بالفخر”.
وعبر فيلهلم عن استيائه واستنكاره لطريقة تعامل الناس معه ومع عائلته بعد أن أعلنوا إسلامهم، مضيفاً: “أصبحوا خائفين من أن تصبح العائلة متطرفة، الحقيقة نحن من يخشى أن يصبح المجتمع متطرفاً اتجاهنا”.
وكان المصارع فيلهلم قد أوضح أن فترة الحجر الصحي والمكوث في المنزل، بسبب تفشي فايروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، أتاحت له التعرف أكثر على معاني الإسلام.
تجدر الإشارة إلى أن الاعتداء على المسلمين كثر في الآونة الأخيرة خاصة في الدول الأوروبية، ما آثار موجة من الاستنكار والاستياء من قبل الناس الذين وصفوا هذه التصرفات بـ “العنصرية واللا أخلاقية”.