خاص|| أثر برس تفاقمت أزمة المواصلات خلال عطلة عيد الأضحى في دمشق؛ حيث لم تجد أغلب العائلات إلا سيارات الأجرة لتستقلها في وقت وجدت هذه السيارات الفرصة سانحة لتقاضي أجر زائد.
يقول حسام لـ”أثر”: “أضطر لركوب عدة وسائل نقل تكلفتها كبيرة فضلاً عن عدم توافرها؛ إضافة إلى الازدحام الخانق وخاصة في الفترة المسائية خلال عطلة العيد؛ فلا أحد يخرج صباحاً نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وتالياً أغلب العائلات تؤجل زياراتها للمساء ما يحدث ازدحاماً ومشاجرات عند وصول السرفيس؛ ناهيك عن حالات النشل والسرقة التي تحصل.”
ويشير عمار (سائق سرفيس) لـ”أثر” إلى أن ما يضاعف أزمة المواصلات في العيد توقف عدد من السائقين العاملين على وسائل النقل عن العمل في الريف والمدينة على حد سواء في عطلة العيد للخروج وقضاء الوقت مع عائلاتهم.
بدورها، تحدثت رحاب لـ”أثر” فقالت: “مشكلة المواصلات خلال فترة العيد تكمن في قلة وسائل النقل المتاحة” وتضيف: “اضطررت أول أيام العيد إلى دفع مبلغ 150 ألف ليرة (نصف راتبي) بغرض زيارة أهلي المقيمين في ريف دمشق؛ لم يكن هناك سرافيس ولم يكن أمامي خيار سوى ركوب سيارة تاكسي مع أولادي.”
أما ضياء، فوجد أن الجلوس في المنزل هو الحل وفي ذلك يقول لـ”أثر”: “اكتفيت بمعايدة أهلي وأقاربي عبر مكالمات الفيديو؛ لأن أزمة النقل بدأت منذ وقفة العيد ومستمرة حتى الآن”.
مدير شركة النقل الداخلي في دمشق وريفها محمد أبو رشيد كشف لـ”أثر” أن باصات الشركة مستمرة بالعمل خلال عطلة عيد الأضحى المبارك من 7 صباحاً حتى ساعة متأخرة من الليل؛ منوهاً إلى أنه تم وضع خطة للعمل وتخديم كافة الخطوط في الريف والمدينة، حيث سيتم رفد الخطوط وفق احتياجاتها، وسيكون هناك لجنة للمتابعة وتوجيه الباصات إلى المناطق المحتاجة في الريف والمدينة لتلافي الازدحام.
دينا عبد – دمشق وريفها