ساعة واحدة لا أكثر، هيّ الفاصل الزمني بين إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرتها على نحو تسعين بالمئة من أحياء مدينة الطبقة شمال سورية، وبين عودة الاشتباكات إلى الأحياء ذاتها.
يبدو أن تنظيم “داعش” يسعى بشتى الوسائل إلى الظهور على ساحة المعارك بمظهر “المُهاجم القوي”، ولاسيما بعد تراجعه مؤخراً في عدد من جبهات المناطق الشمالية، والشمالية الشرقية.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرت الأحد على كامل مدينة الطبقة القديمة، في وقت انسحب عناصر التنظيم باتجاه المدينة الجديدة، المؤلفة من 3 أحياء أساسية، تعرف باسم (الأول والثاني والثالث).
من جهة أخرى، شنّ تنظيم “داعش” هجوماً على منطقة رجم الصليبي القريبة من مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، أودت بحياة 38 شخصاً بينهم 23 مدنياً، فضلاُ عن اقتياده لعدد كبير من العوائل المقيمة في المنطقة إلى مدينتي مركدة والبوكمال في إطار مواجهة ما يسمى حسب شريعة التنظيم “القصاص”.