بعد أن أثارت وزارة الأوقاف جدلاً كبيراً في سوريا، خرج وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد عبر الإعلام الرسمي السوري موضحاً عدة نقاط حول المرسوم رقم 16.
وقال الوزير السيد في لقاء متلفز مع قناة “الإخبارية السورية” يوم أمس: “نحن في دولة مؤسسات ووزارة الأوقاف هي إحدى مؤسسات الدولة السورية”، كاشفاً أن “هناك نسخة مزورة للمرسوم انتشرت عبر الانترنت والنسخة الأصلية موجودة في الجريدة الرسمية وسننشرها على موقعنا”.
وأوضح في هذا الصدد “موضوع وجود مفتي في كل وحدة إدارية غير صحيح، وهناك نصوص مدسوسة زوراً في نسخ نُشرت للمرسوم ضمن وسائل التواصل وتم إطلاعي عليها”.
ولفت إلى أن المقصود من “الفريق الديني الشبابي” الذي ورد في النسخة التي تم نشرها للمرسوم، هم “أئمة وخطباء موظفين في وزارة الأوقاف وهم شباب أقدر على الحوار والتعامل مع تطور الحياة.. وهو تجربة رائدة وبعض الدول طلبت هذا النموذج من سوريا”.
يذكر أن وزير الأوقاف السوري خرج موضحاً بعد أن أثار مشروع هذا القانون الذي وافقت عليه الحكومة السورية جدلاً واسعاً بين السوريين، إذ اعتبره نشطاء أنه تهديداً واضحاً للعلمانية في الدولة، وتكريساً لسلطة الدين.