أكد رئيس الوزراء السوري، عماد خميس، أن الحكومة تعمل بشكل جدي من أجل الوصول إلى زيادة رواتب “فعلية” للمواطنين السوريين.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن رئيس الحكومة قوله: “إننا كحكومة نعمل على أن تكون زيادة الرواتب فعلية للمواطن، وألا يكون هناك زيادة في الأسعار، سواء الكهرباء أو المحروقات أو غيرها من المواد”، واعداً بأن تلك الزيادة “لن تكون بعيدة”، وذلك خلال اجتماع مع الاتحاد العام لنقابات العمل.
ولفت خميس إلى أن موضوع الأجور مهم للجميع وأن زيادة الرواتب هو مطلب محق، مطمئناً بأن هناك تحسن بالوضع المعيشي خلال الأيام القادمة.
كما بين عماد خميس أن الحكومة وضعت مكونات للتنمية الشاملة، مؤكداً أن بعض المطالب محقة إلا أن الحكومة لا تستطيع تلبيتها جميعها حالياً نظراً للأضرار المادية التي تتجاوز مليارات الدولارات إلا أنه سيتم إعادة النظر فيها بالمستقبل القريب.
وتكرر الحديث مؤخراً عن زيادة رواتب للموظفين، حيث أعلن وزير المالية السوري مأمون حمدان، قبل أيام، أن الوزارة غير قادرة على اتخاذ قرار بشأن زيادة الرواتب وحدها، كما أوضح في آذار الفائت، أن الحكومة مهتمّة بزيادة الرواتب، ولكن الأولوية هي تأمين فرص عمل جديدة للعاطلين عن العمل وهو الأفضل حالياً، ولذلك يتم التوجه لدعم إعادة إعمار المناطق الصناعية وتشغيل المعامل المتوقفة أولاً، ثم الانتقال لملف زيادة الرواتب.
ويتراوح راتب الموظف في القطاع العام ما بين 30 إلى 39 ألف ليرة شهرياً، فيما قد يصل متوسط راتب الموظف في القطاع الخاص إلى 65 ألف ليرة سورية شهرياً.