أصيب القيادي العسكري في فرقة “السلطان مراد” المدعو “أبو الطيب”، إثر استهدافه بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.
وتناقت وسائل إعلام المعارضة أن العبوة استهدفت القيادي اليوم عند أحد الطرق في مدينة الباب أثناء مروره بسيارته، ومن ثم نقل إثرها إلى المستشفى فيما لم تتبن أي جهة العملية حتى الآن.
هذا وكانت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “حوار كلس” بريف حلب الشمالي، أعلنت اليوم مشاركتها في العمليات العسكرية المرتقبة المتفق عليها في اتفاق “تخفيف التوتر” في إدلب.
كما نشرت غرفة العمليات التي تتبع إلى “السلطان مراد” بياناً قالت فيه: “إنه من الواجب المشاركة في عملية إدلب المرتقبة، والتي تهدف إلى ضم الشمال المحرر لاتفاقية تخفيف التوتر التي تم الاتفاق عليها في مسار أستانة”.
وترفض “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” دخول فصائل المعارضة إلى إدلب، بينما بدأ الجيش التركي عملياته في المحافظة أول أمس الأحد ضمن النقاط التي تم تحديدها في “تخفيف التوتر”.
يذكر أن محاولة اغتيال “أبو الطيب” جاءت بعد رفض “الهيئة” دخول فصائل المعارضة إلى محافظة إدلب بقيادة تركيا ضمن مخرجات أستانة6 التي تم الاتفاق عليها.