أثر برس

بعد التلويح بعملية عسكرية.. فصائل الشمال السوري تتصالح

by Athr Press R

بعد تصريح المتحدث باسم قاعدة حميميم الروسية “ألكسندر إيفانوف” عن نية القوات الروسية مساندة القوات السورية بعملية عسكرية ضد “مقاتلين متطرفين” في شمال سوريا وانتشار الحديث عن بدء التجهيزات اللوجستية للعملية، أعلنت الفصائل العاملة في إدلب وأرياف حماة وحلب عن التوصل لإتفاق شامل.

إذ توصلت “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” لاتفاق وقف إطلاق نار مع “جبهة تحرير سوريا” و”ألوية صقور الشام” شمالي سوريا بحسب ما أفادت وكالة “خطوة” وينص الاتفاق على وقف الإقتتال مع بقاء نقاط السيطرة على ماهي عليه، ووقف الاعتقالات وإطلاق سراح المعتقلين وفق جدول زمني تحدده الأطراف، وفتح الطرقات ورفع الحواجز.

في حين بثت وكالة “قاسيون” صوراً لـ”جرافة” تابع لـ”جبهة تحرير سوريا” تقوم بإزالة السواتر في المناطق الفاصلة بين “الهيئة” و”الجبهة” ما يشير إلى جدية الإتفاق بين الطرفين.

ويرى مراقبون بأن الاتفاق قد تم بعد فشل “جبهة تحرير سوريا” في القضاء على “هيئة تحرير الشام” بعد محاولات تركية لإنهاء المبرر الروسي للقيام بعملية عسكرية على المنطقة، إلا أن تمكن “الهيئة” من صد الهجوم والتوسع في بعض المناطق قد أجبر “جبهة تحرير سوريا” على القبول بالواقع ومحاولة التنسيق مع “الهيئة” لصد الهجوم.

وفي تاريخ 18 فبراير 2018، أعلنت حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي”، اندماجهما بقيادة موحدة تحت مسمى “جبهة تحرير سوريا”، وتولى القيادة العامة للـ”جبهة” القيادي السابق في “الحركة”، “حسن صوفان” لتبدأ عملية عسكرية ضد “الهيئة” أدت إلى نشوب معارك عنيفة تخللها عمليات كر وفر وقصف متبادل نتج عنه عشرات الضحايا في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال.

اقرأ أيضاً