في ظل انتشار المزيد من الخلافات بين الفصائل المسلحة و”جبهة النصرة”، ضجت وسائل إعلام معارضة بخبر اغتيال الناشطين الإعلاميين في المحافظة رائد الفارس وحمود جنيد بمدنية كفر نبل في ريف إدلب.
وأكدت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة أنه تم اغتيال الناشطين من قبل مجهولين ملثمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن “جبهة النصرة” اعتقلت في وقت سابق الفارس بعد اقتحام مقر عمله في 10 كانون الثاني 2016.
ومن جهته، أكد “المرصد” المعارض، أن حالة الفلتان الأمني تفشت بشكل مبالغ به في المحافظة خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً محلياً في فصيل مسلح مقرب من السلطات التركية، إضافة إلى أن إحدى المنظمات الإغائية العاملة في إدلب علقت نشاطها في المنطقة، احتجاجاً على خطف أحد مسؤولي الإغاثة فيها قبل يومين في مدينة إدلب.
يذكر أنه حدثت في إدلب الكثير من الخلافات بين “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لتركيا، خصوصاً عند تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير” التي ضمت هذه الفصائل.
وتأتي هذه الخلافات والاغتيالات بالتزامن مع الحديث عن نقض اتفاق إدلب من قبل الفصائل المسلحة، وتأكيد روسيا على ضرورة إيجاد حل لإدلب، وضغط تركيا على فصائلها لتنفيذ الاتفاق، من خلال رسالة وجهتها لقياديي الفصائل تقضي بضرورة تنفيذ الاتفاق خلال مدة محددة، وفقاً لما أكدته صحيفة “الوطن” السورية.