بدأت عملية التسوية الشاملة الخاصة بمحافظة دير الزور، اليوم الأحد، والتي تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وشهدت الصالة الرياضية في المدينة التي انطلقت فيها عمليات استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم إقبالاً كبيراً من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية الذين نصّت التسوية على أن تكون خدمتهم ضمن محافظات المنطقة الشرقية، بحسب وكالة “سانا”.
ورحّب شيوخ قبيلة البكارة وعشيرة البوخابور وعشيرة البوسرايا بعملية التسوية، وأشاروا إلى أن عملية التسوية “شاملة ونهائية والإجراءات ميّسرة”، داعين جميع أبناء المحافظة في الداخل والخارج “لاستثمار هذه الفرصة”.
يُذكر أن عمليات التسوية ستستمر خلال الأيام القادمة في مدينة دير الزور قبل أن تنتقل إلى باقي مدن وبلدات المحافظة.
ويأتي بدء عملية التسوية الشاملة الخاصة بمحافظة دير الزور، بعد إنجاز التسوية التي طرحتها الدولة في مناطق كانت تنتشر فيها مجموعات مسلّحة بمحافظة درعا جنوب البلاد.