أثر برس

بعد انتهائها في التل.. انطلاق عملية التسوية في سادس مناطق ريف دمشق

by Athr Press G

خاص|| أثر برس انطلقت اليوم الاثنين عملية التسوية مركز عسال الورد والقرى المحيطة بها بعد انتهائها أمس في مدينة التل وقراها بعدد تجاوز الـ 700 شخص منذ انطلاقها يوم الأربعاء الماضي.

حيث أكد عضو مجلس الشعب عبد الرحمن الخطب لـ “أثر” أنه انطلقت اليوم الاثنين التسوية في منطقة عسال الورد والقرى والبلدات التابعة لها في إطار تسويات ريف دمشق، حيث بلغ عدد المتقدمين للتسوية في التل حوالي 720 شخص.

وبحسب مصادر محلية لـ”أثر” تم اعتماد بلدية عسال الورد كمركز تسوية لأهالي القرى المحيطة بهذه المنطقة لتخفيف أعباء الانتقال.

وشهد المركز منذ الصباح إقبالاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة لحياتهم الطبيعية سواء مدنيين مطلوبين أو عسكريين فارين وأيضاً المتخلفون عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وتعتبر منطقة عسال الورد هي سادس المناطق التي تنضم لتسوية ريف دمشق التي انطلقت في 29 كانون الثاني فكانت البداية بمنطقة زاكية ثم الكسوة وبعدها معضمية الشام ودارياً والتل وقراها كانت آخر المناطق التي تمت فيها التسوية علما أن التسوية ستشمل كافة مناطق الريف.

وسُبق وأوضح الخطيب أن الفئات المستفيدة من هذه التسوية، هي كل من أجرى تسوية سابقة منذ نهاية عام 2016 وحتى 2019 وإلى تاريخه، ولا زال اسمه مطلوباً لبعض الجهات ولم يعمم اسمه لدى بعض الجهات الأمنية المختصة، وكل من ورد اسمه لاحقاً لدى الأمن الجنائي باعترافات أو افتراءات وغيرها، والمطلوبين أمنياً، والفارين من خدمة العلم، والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية لتسوية أوضاعهم بشكل نهائي، والفارين سيتم تسوية أوضاعهم بشكل فوري ومنحهم أمر ترك من القاضي العسكري الذي سيتواجد أثناء التسوية وسيتم سوقه إلى قطعته مباشرة، والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية سيتم منحهم مدة 3 أشهر للالتحاق بالخدمة، والمطلوبين للمراجعات بسبب التقارير الكيدية وغيرها، وكل من يظن بأنه مطلوب للمراجعة لأي جهة أمنية كانت.

غنوة المنجد – ريف دمشق

اقرأ أيضاً