أعلنت جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق أنه ستتم إعادة دمغ الذهب مجدداً بداية شهر تموز القادم، بعد التوصل إلى اتفاق مع وزارة المالية حول المبلغ المطلوب اقتطاعه عن ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي، وذلك بعد أن توقفت لنحو 3 أشهر.
وصرح رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي، لموقع “الوطن أون لاين”، بأنه تم الاتفاق على دفع مبلغ 80 مليون ليرة شهرياً، تسددها جمعيتا الصاغة في دمشق وحلب، والاتفاق لمدة شهرين فقط، على أن يعاد النظر به بعد انتهاء المدة.
وأكد جزماتي أن إعادة الدمغة بداية الشهر ستسهم بتنشيط السوق بعد أن أصابه الجمود لعدة أشهر، خاصةً مع نفاد الكميات التي كانت لدى محلات الصاغة من ذهب الادخار (أونصات وليرات ذهبية)، والتي ازداد الطلب عليها مؤخراً.
وفي 21 أيلول الفائت، توصلت جمعية الصاغة إلى اتفاق مع المالية بخصوص ضريبة الإنفاق الاستهلاكي بعد تدخل الحكومة، حيث تم تخفيض المبلغ المقطوع المسدد شهرياً من 150 مليون إلى 100 مليون ليرة، تدفعه جمعيات الصاغة الثلاث ولمدة 6 أشهر، وجرى حساب بداية الاتفاق من مطلع تموز 2019 ولغاية 31 كانون الأول 2019، وجرى بعدها تمديد الاتفاق 3 أشهر انتهى مع بداية شهر نيسان الفائت.
وقبل أيام، طالبت جمعية الصاغة بضرورة الاعتماد على الأسعار الرسمية للذهب، مؤكداً أن التسعيرة الصادرة عنها تعتبر السعر الحقيقي للذهب في سورية، فأي سعر مخالف هدفه التلاعب في استقرار الوضع الاقتصادي، ودعت الصائغين إلى الالتزام بتسعيرتها، كما حذرت كافة محلات الصاغة التي تمتنع عن البيع.
وفي سياق متصل، أوضح رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الذهب والمجوهرات في اللاذقية مروان شريقي، أن فرق سعر الذهب الرسمي -وفقاً لجمعية الصاغة في دمشق-عن العالمي 35%، مبيناً أن الفرق بين السعر المحلي الرسمي والعالمي يصل لـ 40 ألف ليرة للغرام، وهذا غير مرضٍ.
ووفقاً لنشرة جمعية الصاغة فإن سعر غرام الذهب عيار 21 بلغ اليوم 90 ألف ليرة، في حين سجل غرام من عيار 18 بـ 77143 ليرة.