أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية تشارلز براون، انخفاض خطر اندلاع الحرب الشاملة في الشرق الأوسط، بعد رد حزب الله على عملية اغتيال القيادي فؤاد شكر “السيد محسن”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن براون قوله: “إن خطر اندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط في الأمد القريب خف إلى حد ما”، وفي رده على سؤال عمّا إذا كان الخطر المباشر لاندلاع حرب إقليمية قد تراجع، قال براون: “نعم إلى حد ما”.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أن العملية التي نفذها حزب الله فجر الأحد 25 آب الجاري، هي واحدة من “كبرى الاشتباكات في أكثر من 10 أشهر من حرب الحدود”، مضيفاً أنها انتهت “من دون تهديدات فورية بمزيد من الانتقام”، من أي من الجانبين.
في الوقت نفسه، نوّه براون بأن العملية التي نفذها حزب الله بعنوان “عملية يوم الأربعين” هي واحدة فقط من “هجومين رئيسيين هددا إسرائيل، ظهرا في الأسابيع الأخيرة”، في إشارة إلى ترقب الكيان الإسرائيلي وواشنطن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وجاءت تصريحات براون بعد انتهاء رحلة استمرت مدة ثلاثة أيام شملت الأردن ومصر وفلسطين المحتلة.
يشار إلى أن حزب الله نفذ فجر الأحد 25 آب الجاري استهدافاً طال نقاطاً تابعة لجيش الاحتلال في فلسطين المحتلة، باستخدام مئات صواريخ الكاتيوشا والطائرات المسيرة، وأكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن العملية أُنجزت كما خطط لها بكل تفاصيلها، موضحاً أن الحزب قرر أن يستهدف الرد هدفاً عسكرياً وأن يكون له ارتباط بعملية اغتيال “السيد محسن”، مبيناً “حددنا هدفاً أساسياً للعملية في عمق إسرائيل ومنها قاعدة غليلوت” التي تبعد عن حدود لبنان 110 كلم وتبعد عن حدود مدينة “تل أبيب” 1500 متر.