خاص|| أثر برس أكد رئيس دائرة حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية في اللاذقية رائد عجيب لـ”أثر” أن زيت النخيل يُمنع استخدامه في تحضير المأكولات بالمطاعم ومحال الوجبات السريعة، ولكنه يدخل في عدد من الصناعات الغذائية المصنعة أو المعلبة.
وأضاف عجيب أن قرار منع استخدام زيت النخيل في المطاعم هو قرار قديم وتعمل لجان مشكلة من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك على التأكد من عدم استخدامه في هذه الأماكن عبر سحب عينات من الزيت المستخدم وتحليله فيما بعد بالمخابر التابعة للوزارة.
وبيّن عجيب أنه في حال أظهرت نتائج التحليل استخدام زيت النخيل في القلي أو أن الزيت المستخدم في القلي مخلوط مع زيت النخيل تقوم المديرية بمصادرة الزيت وتشميع المحل المخالف وإحالته للقضاء المختص.
وكانت محافظة دمشق منعت خلال الأيام القليلة الماضية بيع زيت النخيل وذلك بعد جولات رقابية على محال تحضير الوجبات السريعة وأخذ عينات من الزيت المستخدم في عمليات تحضير وجبات (البروستد) نتيجة لشكاوى مستهلكين من ظهور رائحة كريهة من وجبات البروستد التي يشترونها لتظهر نتائج التحاليل أنه محضر بزيت النخيل”.
وفي وقت سابق، أوضح مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق د. قحطان الإبراهيم لـ “أثر” أن زيت النخـيل توجد على عبوته إشارة تدل على أنه غير صالح للاستهلاك البشري؛ متابعاً: “لذلك تم منع استخدامه بشكل نهائي وتم مصادرة وإتلاف الكميات الموجودة لدى المطاعم؛ وأي مطعم يتبين استخدامه لهذه المادة سيتم تنظيم الضبط وإغلاق المحل وتشميعه وإحالة صاحبه للقضاء”.
تجدر الإشارة إلى أن زيادة العرض والطلب من المستهلكين على مادة زيت النخـيل هي نتيجة لرخص ثمنه مقارنة بالزيوت الأخرى مرتفعة السعر، إذ يستعمل بكثافة في معامل الحلويات وصناعة الغذائيات، ولا ينصح باستعماله في تحضير الطعام المنزلي اليومي نظراً لآثاره الصحية العامة على المدى البعيد أسوة بالسمون النباتية المهدرجة.
زياد سعيد ــ اللاذقية