خاص || أثر برس كشف رئيس مجلس مدينة يبرود أيمن حيدر لـ “أثر برس” عن معاناة مدينة يبرود من أزمة مياه كبيرة منذ سنة تقريباً، معلناً عن وجود بوادر حلول للمشكلة.
وبين حيدر أن السبب الرئيسي لمشكلة المياه هو الكهرباء، مشيراً إلى أنه تم استثناء الخط المغذي لآبار مياه سالم وخلف، وهو 15 أمبير.
وأردف حيدر أن الاستثناء بدأ السبت الماضي حيث وصلت كمية المياه الواردة إلى 3000 متر مكعب، بينما كان الحد الأعلى الذي يصل إلى المدينة 1500 إلى 1600 متر مكعب، أما خط المشرفة يوجد فيه 5 آبار مياه تغذي حوالي 700 إلى 1500 متر مكعب نتيجة وجود تعديات على خط المياه.
وبعد استثناء خط الكهرباء بحسب حيدر، ستحصل يبرود على المياه كل أسبوع مرة في حال استمر الاستثناء، بينما كانت منذ سنة ولغاية الآن تصلها المياه مرة كل 25 يوم.
وتابع رئيس مجلس مدينة يبرود أنه يوجد تعديات على خط مياه المشرفة بين السحل والمشرفة بالتالي تصل نصف كميات التي يتم ضخها، ويتم مراقبة الخط وتتم إزالة التعديات، مشيراً إلى أن طول الخط يصل إلى 30كم.
وحول وجود حل دائم لموضوع المياه، أوضح حيدر أنه في حال تم استثناء خط الكهرباء المغذي لآبار المشرفة من التقنين والذي استطاعته 60 أمبير، حينها نقوم بإزالة التغذية الكهربائية الواصلة إلى المنازل من هذا الخط ويبقى مغذياً للآبار في يبرود والسحل والمشرفة، مؤكداً أنه يتم العمل على هذا الموضوع لإتمامه وحينها تصبح المياه كل ثلاثة أيام.
أزمة المياه الحاصلة نشطت الصهاريج
وبين رئيس مجلس مدينة يبرود أنه منذ سنة والمنطقة تعاني من أزمة المياه، الأمر الذي أدى إلى لجوء الأهالي إلى شراء المياه من الصهاريج، حيث وصل سعر المتر المكعب من المياه إلى 7000 ليرة، مبيناً أن سبب ارتفاع سعر المياه يعود إلى قيام أصحاب الآبار والصهاريج بشراء المحروقات من السوق السوداء بحسب زعمهم.
وكان معاون مدير مياه دمشق وريفها م.عمر درويش قال لوسائل إعلام محلية، إن الوضع المائي في يبرود سيء جداً ولكن منذ يومين بدأ بالاستقرار، فشركة الكهرباء رفعت التقنين عن مشروع الصرخة بنسبة 80% وعن مشروع المشرفة بنسبة 50%.
علي خزنه – ريف دمشق