71
أفاد الخبراء بأنه بعد حوالي 50 سنة ستصبح النساء أكثر جمالاً، ولكن أقل طولاً، أما الرجال سيبقون على حالهم.
وأوضح الباحثون أن النساء المعاصرات يهتمين جداً بمظهرهن، ويحاولن جاهدين تغييره إلى الأفضل، إلى درجة أن هذه التغييرات سوف تنتقل إلى الأجيال الأخرى وراثياً، ونظراً لنظام الحياة الخاص الذي يتبعه الجنس اللطيف، فإنهن يصبحن أقصر قامة عاماً بعد عام.
ولفت العلماء إلى أن هيكلة الحمض النووي لدى النساء تتغير بسرعة أكبر من الرجال، بينما لا يطرأ على الرجال أي تغيرات كونهم يعيشون نفس نمط الحياة تقريبا منذ 200 عام.
وختم العلماء بحثهم مؤكدين أن المناخ يؤدي إلى تغيرات خارجية على مظهر النساء بسبب تأثير تغيرات درجات الحرارة عليهن بقوة أكبر من الرجال، حيث سيصبح جلدهن أكثر نعومة ويتطلب رعاية أكثر من الوقت الحالي.