تمكّنت مجموعة من المقاتلين المحليين المدافعين عن بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، من إيقاع خسائر في الأرواح والعتاد بصفوف “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفاؤها”، وذلك بعد محاولتها التسلل إلى أطراف البلدتين الواقعتين في ريف إدلب الشمالي.
ووفقاً للإعلام الحربي المركزي، فإن “المقاتلين المحليين وأهالي بلدتي كفريا والفوعة، خاضوا اشتباكات عنيفة ضد مسلحي النصرة عند محاولتهم التسلل إلى عدة نقاط في أطراف البلدتين”، لافتاً إلى أن التسلل وقع من محاور بنش ورام حمدان والصواغية.
وكانت مصادر أهلية قد تحدثت عن سقوط طلقات متفجرة ليل الجمعة، من قبل مسلحي “الهيئة”، على أهالي الفوعة وكفريا، راح ضحيتها مدني فضلاً عن أضرار مادية بمنازل الأهالي.
ويفرض مسلحو “الهيئة- النصرة وحلفاءها” حصارأً شديداً بدأ منذ سنوات، على بلدتي كفريا والفوعة الواقعتين في ريف إدلب، الأمر الذي خلف أوضاع إنسانية متردية جداً أودت بحياة عشرات المدنيين، جلهم من الأطفال والنساء.