كشفت دراسة حديثة أن معانقة الطفل الرضيع لها انعكاسات مذهلة على الأم والطفل، فهي تجعل الأم تشعر بالاسترخاء والسعادة.
إذ أكد علماء أمريكيون أن احتضان الطفل الرضيع بكثافة في الأشهر الأولى يعزز نموه الدماغي بشكل ملحوظ، و يمكن أن يساعد في تعويض أثر بعض الصدمات التي قد يعاني منها حديثو الولادة.
وأوضح العلماء أن لإظهار العاطفة بهذا الشكل الرقيق من قبل الأهل فوائد دائمة لا تقتصر على تعزيز التواصل مع الطفل، بل تنعكس أيضاً على طريقة تفاعله مع اللمس، حيث سيصبح اللمس بالنسبة له شيء ممتع، ويحفّز وظائف عمل الدماغ لديه.
وركزت الدراسة المذكورة بشكل كبير على الأطفال الذي ولدوا قبل أوانهم، وقد تعرضوا في أيامهم الأولى إلى إجراءات قد تكون مؤلمة أو تترك لديهم أثر سلبي، وأظهرت النتائج أن العناق لساعات يساهم في طمأنتهم وعكس مفعول هذه التجارب السلبية، وبالتالي يتيح لأدمغتهم العمل بشكل سلس واكتساب المهارات بسرعة أكبر.
وختم العلماء بحثهم مشددين على ضرورة أن تقوم الأم باحتضان طفلها مهما كان عمره.