أثر برس

بعد مـ.ـقتل أحد عناصرها بقصـ.ف قاعدة لها في أعزاز.. أنقرة تستهدف نقاط بريف حلب الشمالي

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس قصفت القوات التركية المتمركزة في منطقتي عفرين وأعزاز بريف حلب الشمالي خلال الساعات الأربعة وعشرين الماضية، عدداً من القرى القريبة من مواقع سيطرتها في الريف ذاته، مخلّفة أضراراً مادية بممتلكات المدنيين.

وشمل القصف التركي قريتي “المالكية” و”الصوغانية”، وصولاً إلى قرية “الذوق الكبير”، التي نالت الحصة الأكبر من القذائف التركية، بعدد بلغ أكثر من 30 قذيفة مدفعية سقطت بداخلها وعلى أطرافها، ما أسفر بالنتيجة عن أضرار مادية كبيرة بممتلكات الأهالي، دون تسجيل أي خسائر بشرية، وفق ما أكدته مصادر أهلية لـ”أثر”.

وجاء القصف التركي رداً على القصف العنيف الذي تعرضت له قاعدة “البحوث” المتمركزة في محيط مدينة أعزاز، التي تعد من أكبر وأهم القواعد العسكرية التركية في ريف حلب الشمالي، حيث استُهدفت القاعدة ظهر أمس الإثنين، بنحو 10 صواريخ سقط معظمها بشكل مباشر فوق المستودعات وغرف الإقامة الموجودة ضمن القاعدة.

وتسبب قصف قاعدة “البحوث” أمس، بمقتل جندي تركي على الفور، إضافة إلى إصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح متفاوتة، فيما أفادت مصادر “أثر” بمقتل عدد من عناصر فصائل أنقرة، المنتشرين في عدد من النقاط المحيطة بالقاعدة.

ووفقاً لمصادر “أثر” فإن القوات التركية عملت على إجلاء جنودها المصابين بفعل قصف القاعدة، من مشفى أعزاز الوطني إلى أحد المشافي التركية القريبة من الحدود مع سوريا، وخاصة في ظل تعرض اثنين من المصابين لجروح بليغة بفعل الشظايا التي نجمت عن انفجار أحد مستودعات الذخيرة الموجودة داخل القاعدة المستهدفة.

ولم تُعلن أي جهة، حتى لحظة تحرير الخبر، مسؤوليتها عن تنفيذ قصف قاعدة “البحوث”، إلّا أن أنقرة اتهمت “قوات سوريا ديمقراطية- قسد” المدعومة أمريكياً باستهداف قاعدتها.

وأشارت المعطيات السابقة في ريف حلب الشمالي إلى احتمال مسؤولية مجموعات “قوات تحرير عفرين” المتحصنة في الجيوب القريبة من مدينتي عفرين وأعزاز، عن تنفيذ القصف، في ظل العشرات من عمليات القصف المماثلة التي تبنّت تلك المجموعات تنفيذها على مدار العامين الماضيين.

يذكر أن القصف الذي تعرضت له قاعدة “البحوث” في محيط أعزاز، يندرج ضمن سلسلة من عمليات القصف المماثلة التي تعرضت لها القواعد العسكرية التركية المنتشرة بشكل خاص في مناطق أعزاز وعفرين والباب، وتسببت بمقتل وإصابة العشرات من الجنود الأتراك، عدا عن الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بالقواعد المستهدفة.

حلب

اقرأ أيضاً